ماسك باقٍ في منصبه رغم الانتكاسات | عيون الجزيرة

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر قال البيت الأبيض إن الملياردير إيلون ماسك سيبقى في منصبه إلى حين اكتمال مهمته في خفض الإنفاق الحكومي وتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية، نافياً تقارير صحافية أفادت بأنه سيترك منصبه قريباً.

وكان موقع بوليتيكو وشبكة «إيه.بي.سي» قد أعلنا أن الرئيس الأميركي أخبر أعضاء في إدارته أن ماسك سيغادر قريباً ويعود إلى القطاع الخاص، رغم أن التقارير لم توضح ما إذا كان ذلك يعني مغادرة ماسك قبل انتهاء فترة عمله كموظف حكومي خاص لمدة 130 يوماً في أواخر مايو تقريباً.

وكلف ترامب حليفه ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بقيادة جهود إدارة الكفاءة الحكومية في خفض الإنفاق وإعادة تشكيل الجهاز الحكومي الاتحادي.

وقال ماسك لبرنامج «تقرير خاص مع بريت باير» على فوكس نيوز الأسبوع الماضي إنه واثق من أنه سينهي معظم هدفه المعلن المتمثل في خفض تريليون دولار من الإنفاق الاتحادي بحلول نهاية فترة عمله التي تدوم 130 يوماً.

لكن في مقابلة أُجريت في 10 مارس مع برنامج «كودلو» على شبكة فوكس بيزنس نتورك، حين سأله مقدم البرنامج لاري كودلو: «هل ستستمر سنة أخرى؟»، أجاب ماسك: «نعم، أعتقد ذلك».

وجاء على موقع إدارة الكفاءة الحكومية على الإنترنت، وهو النافذة الرسمية الوحيدة لعملياتها، أن الإدارة وفرت على دافعي الضرائب الأميركيين 140 مليار دولار حتى الثاني من أبريل عبر سلسلة من الإجراءات التي تضمنت خفض القوى العاملة ومبيعات أصول وإلغاء عقود، وهذا ما زال أقل بكثير من هدف ماسك البالغ تريليون دولار.

ومن المقرر أن يستمر تفويض إدارة الكفاءة الحكومية بالكامل حتى الرابع من يوليو 2026. وكثير من كبار الشخصيات في إدارة الكفاءة الحكومية مرتبطون بماسك، ولم يفصحوا عن مدى رغبتهم في البقاء بعد رحيل الملياردير الذي كان القوة الأيديولوجية وراء الإصلاح الحكومي الشامل.

وتعرض ماسك وترامب يوم الثلاثاء لانتكاسة حيث فاز قاضٍ ليبرالي في ولاية ويسكونسن في انتخابات المحكمة العليا للولاية، وهزم بسهولة قاضياً محافظاً كان ماسك ومجموعات مرتبطة به قد مولت حملته الانتخابية بسخاء.

واعتبر التصويت استفتاء مبكراً على رئاسة ترامب وحملة ماسك لإعادة تشكيل الخدمة المدنية الأميركية.

وشاع عدم ارتياح متزايد في أنحاء الولايات المتحدة بشأن نهج ماسك القاسي في الاستغناء عن عشرات الآلاف من العاملين من القوى العاملة الحكومية.

وعانى مشرعون جمهوريون من غضب الناخبين في لقاءات واجتماعات عامة، وأصبحت جهود إدارة الكفاءة الحكومية موضع نزاع قضائي.

وتعرضت توكيلات تسلا في الولايات المتحدة وخارجها للتخريب، ومن المقرر تنظيم احتجاج على مستوى البلاد على إدارة الكفاءة الحكومية وقائمة أولويات ترامب يوم السبت.