هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر كشف مصدر مقرب جداً من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لـ «الجريدة»، أن المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي التقى بزشكيان مساء الثلاثاء الماضي، اتفق مع الأخير على ضرورة التحفظ عن مقترح روسيا للتوسط في المفاوضات بين إيران والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو الاقتراح الذي كانت «الجريدة» أول صحيفة على المستوى الدولي تكشف عنه في 25 فبراير الماضي.
وأضاف المصدر أنه خلال اللقاء الذي جاء بعد إبعاد مساعده للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، ووزير الاقتصاد عبدالناصر همّتي، أبلغ بزشكيان خامنئي أنه لم يعد قادراً على العمل تحت الضغوط، وفي حال رفض المرشد دعمه في وجه الأصوليين المتشددين، فمن الأفضل له تنحيته أو قبول استقالته.
ووفق المصدر، طلب بزشكيان من خامنئي أن يقترح هو اسم وزير جديد للاقتصاد، بدل همّتي (حاكم المصرف المركزي الإيراني السابق)، لينال دعم الأصوليين، الذين قال بزشكيان إنهم أكثر عدائية لحكومته من عدائهم للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو.

كما طلب دعمه في رفض قانون الحجاب الإلزامي، معتبراً أن تطبيقه الآن سيثير احتجاجات لن تُسقط فقط حكومته، بل ستكون خطيرة على النظام نفسه.
وأشار المصدر الى أن خامنئي رفض طلب بزشكيان بالاستقالة أو التنحي، كما رفض تسمية وزير للاقتصاد، ووافق فقط على دعم بزشكيان في تأجيل تطبيق قانون الحجاب.
وفي تغريدة له، أعلن محمد جعفر قائم بناه المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، أمس، إنه على أساس المادة 9 من الدستور، فإن بزشكيان لن ينفّذ قانون الحجاب الذي أقره مجلس الشورى (البرلمان). وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون استعان الشهر الماضي، خلال استقباله رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، بالمادة التاسعة من الدستور الإيراني في موقف فسّر على أنه انتقاد لحزب الله ولطهران.
يقول قسم من البند التاسع في دستور إيران إنه «لا يحق لأي فرد أو مجموعة أو أي مسؤول أن يلحق أدنى ضرر بالاستقلال السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي أو العسكري للبلاد، أو أن ينال من وحدة أراضي البلاد بحجة ممارسة الحرية».
الى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ «رويترز» إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس خطة لوقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، بموجب اتفاق دولي يهدف إلى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وتعهّد ترامب بإعادة تطبيق حملة «أقصى الضغوط» لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وفرض على إيران مجموعتين جديدتين من العقوبات خلال الأسابيع الأولى من ولايته الثانية، مستهدفاً شركات وما يسمّى بأسطول الظل المؤلف من ناقلات نفط قديمة تبحر دون تأمين غربي، وتنقل الخام من الدول الخاضعة للعقوبات.
وقوبلت محاولات سابقة لاحتجاز شحنات نفط إيرانية بردّ فعل من طهران.
وحاولت الولايات المتحدة اعتراض سبيل شحنتين على الأقل من النفط الإيراني في 2023 في عهد إدارة بايدن، ودفع ذلك طهران إلى احتجاز سفن أجنبية إحداها كانت تستأجرها شركة شيفرون، مما أدى وقتها إلى ارتفاع أسعار الخام.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر خامنئي يتحفظ عن «وساطة موسكو» مع ترامب | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر