هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر بعد ساعات من إعلان الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية إبرام «عقد جديد» مع شركة سي. إم. إيه سي. جي. إم الفرنسية، من أجل تشغيل محطة حاويات في ميناء اللاذقية، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، ودعاه إلى زيارة باريس خلال «الأسابيع المقبلة».
وأصبح ماكرون الرئيس الغربي الأول الذي يهنئ الشرع، وذلك قبل استضافة فرنسا، المستعمر السابق لسورية، أول مؤتمر دولي لدعم دمشق في مرحلة ما بعد الأسد، خلال الأسبوع المقبل.
وأعرب ماكرون، في اتصال هاتفي أجراه ليل الأربعاء ـ الخميس، عن «أمله في أن تلبي العملية التي بدأتها السلطات الانتقالية تطلعات الشعب السوري بالكامل».
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون شدّد على 3 أمور أساسية خلال الاتصال هي: «عملية انتقالية تتوافق مع تطلعات السوريين، والاندماج الكامل للأكراد السوريين في هذه العملية، وضرورة الاستمرار في مكافحة الإرهاب».
من جهتها، قالت الرئاسة السورية إن ماكرون أبدى «دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية»، مؤكدا مساعي بلاده لرفع العقوبات عن دمشق، وفسح المجال للنمو والتعافي.
وشكر الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته وعلى «مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاما الماضية»، خلال النزاع الأهلي الذي انتهى بهروب الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا، مشيراً إلى «التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري».
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه وجّه دعوة إلى وزير خارجية سورية أسعد الشيباني لزيارة بروكسل قريباً.
خريطة تركية
إلى ذلك، ذكرت مصادر في وزارة الدفاع التركية أنه من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق دفاعي بين سورية وتركيا يتضمن إقامة قواعد عسكرية جديدة في سورية، وذلك في أول تعليق لها على المعلومات الأخيرة التي نشرتها وكالة رويترز في هذا الصدد.
لكنّ المصادر ذاتها أضافت لوسائل إعلام رسمية، أمس، أنه «سيتم وضع خريطة طريق مشتركة لتطوير قدرات الجيش السوري، وسيتم اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه».
وأوضحت أن خريطة الطريق المذكورة تأتي «تماشياً مع مطالب الحكومة السورية الجديدة».
وذكرت أن أولوية أنقرة الآن «هي الحفاظ على وحدة أراضي سورية، وضمان الاستقرار، ومنع أنشطة العناصر الإرهابية». وتابعت المصادر: «نحن ندعم جهود الحكومة السورية الجديدة لضمان الاستقرار بطريقة تغطي كامل سورية. وقد صرحنا بأننا مستعدون لتزويدهم بكل أنواع الدعم التي نستطيع في القضايا التي تندرج ضمن نطاق مهام وزارتنا».
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن 4 مصادر وصفتها بـ «المطلعة»، أنه يتوقع أن يتضمن الاتفاق الدفاعي «إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سورية، وتدريب الجيش السوري الجديد، إضافة إلى استخدام المجال الجوي السوري عسكريا».
مخاوف كردية
وجاء التعليق التركي المساند لسلطات دمشق الجديدة في وقت تتصاعد المخاوف من احتمال عودة «داعش» إلى الساحة مجدداً، في حال قررت الإدارة الأميركية سحب قواتها من سورية، حيث قد يؤدي هذا الانسحاب إلى فراغ أمني يستغله التنظيم المتطرف لتعزيز نفوذه.
وفي الوقت ذاته، يثير سيناريو الانسحاب الأميركي الذي ألمح له الرئيس دونالد ترامب أخيراً، قلقاً كبيراً لدى الأكراد، خاصة في ظل العلاقة المُعقّدة بين قوات سورية الديموقراطية (قسد) وحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة تهديداً لأمنها القومي. وفي حال أتمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خطة الانسحاب الكامل التي بدأت في إعدادها خلال 30 أو90 يوما، فإن ذلك سيشكل تحديا كبيرا للأكراد السوريين، لأنه سيفتح المجال أمام أنقرة للتحرك بحريّة أكبر لمواجهة ما تعتبره تهديدات لأمنها القومي، ومن بينها «قسد»، التي تصفها بالامتداد لـ «العمال الكردستاني» المصنف لديها كمنظمة إرهابية.
ميدانياً، شنت قوات «قسد»، بمشاركة قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حملة أمنية واسعة تستهدف عشرات القرى الواقعة غرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، في إطار ملاحقة خلايا «داعش».
حدود لبنان
على جانب آخر من الحدود، أفادت مصادر ميدانية، أمس، بوقوع اشتباكات عنيفة بين «إدارة العمليات» السورية ومقاتلين موالين للنظام السوري السابق مدعومين من حزب الله في خارج منطقة الهرمل اللبنانية، وهي منطقة ينشط فيها المهربون على جانبي الحدود.
وقالت قناة الميادين الموالية لإيران وحزب الله أن الاشتباكات امتدت إلى الحدود اللبنانية، وأن «الأهالي أسروا 2 من مسلحي هيئة تحرير الشام».
شكرا لمتابعينا قراءة خبر ماكرون أول رئيس غربي يهنئ الشرع | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر
أخبار متعلقة :