هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر رغم مساعي القيادة السياسية الإيرانية لاحتواء تداعيات عدوان الحرس الثوري السافر وغير المسبوق على قاعدة العديد الجوية، شرعت قطر في اتخاذ سلسلة خطوات دبلوماسية حازمة، مؤكدة احتفاظها بحق الرد بما يتناسب مع حجم الاعتداء، وبما يتوافق مع الأعراف الدولية.
وعبّر رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن إدانته الشديدة للهجوم، موضحاً أن الدوحة ستتخذ «كل الإجراءات الدبلوماسية والقانونية الضرورية» للحفاظ على أمنها وسيادتها.
وقال عبدالرحمن، خلال مؤتمر مع نظيره اللبناني نواف سلام، «ما حدث سيترك بالتأكيد ندوباً على العلاقة مع إيران، لكنني آمل أن يتعلم الجميع درسا مفاده أنه لا ينبغي انتهاك هذا النوع من علاقات الجوار، ولا ينبغي تقويضها، ويجب العمل على استمرارها».

في المقابل، حاولت إيران تهدئة الأجواء، وأجرى رئيسها مسعود بزشكيان اتصالاً مع الأمير تميم، عبّر فيه عن أسفه لما حدث، مؤكدا أن الهجوم لم يكن موجّها ضد دولة قطر، بل جاء ردا على ما وصفه بـ «المشاركة الأميركية العلنية في العدوان الإسرائيلي على إيران».
كما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن العملية العسكرية جاءت «في إطار الدفاع عن النفس»، داعياً إلى عدم تفسيرها بأي حال كتحرك معاد تجاه حكومة قطر الصديقة والشقيقة.
وفي أول تحرّك دبلوماسي، أعلنت قطر عن سلسلة من الإجراءات السياسية والقانونية رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف أكبر القواعد العسكرية الأميركية في منطقة الخليج، موضحة أنها استدعت سفير طهران لديها، علي صالح آبادي، وقدمت شكاوى عاجلة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأكدت الدوحة أن انتهاك سيادتها وأمنها الإقليمي لن يمر دون رد، مشددة في الوقت ذاته على تمسكها بخيار الحوار والدبلوماسية لحماية الاستقرار الإقليمي، وجددت تمسكها بحقوقها وسيادتها الكاملة وحق الرد بما يتناسب مع حجم الاعتداء، وبما يتوافق مع الأعراف الدولية.
وشددت في رسائلها الرسمية إلى الأمم المتحدة على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بدوره في فرض وقف فوري وشامل للأعمال العسكرية في المنطقة، لتفادي تداعيات كارثية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقالت «الخارجية» القطرية إنها أبلغت آبادي الرفض القاطع لهذا الهجوم، واعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
بالتزامن، وجهت المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة، علياء بن سيف، رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو، كارولين رودريغيز-بيركيت، أوضحت فيها أن الهجوم الإيراني يشكل «تصعيداً بالغ الخطورة وانتهاكاً سافراً لسيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية، مما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي»، ودعت إلى تعميم الرسالة على جميع أعضاء المجلس، وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
في السياق ذاته، استضافت الدوحة، أمس، اجتماعاً استثنائياً لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، برئاسة وزير خارجية الكويت عبدالله اليحيا، وأكد الأمين العام للمجلس، جاسم البديوي، وقوف دول الخليج صفاً واحداً إلى جانب قطر، مشدداً على أن أمن واستقرار الدوحة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون ككل.
وتواصلت بيانات الدعم الخليجي والعربي، وتلقى الشيخ تميم اتصالات دعم من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي أشاد بحكمة القيادة القطرية في إدارة الأزمة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبّر عن تضامنه مع قطر، مندداً بالهجوم الإيراني، ووصفه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، مشيراً إلى أنه سيواصل تعزيز شراكته مع الدوحة لضمان أمن المنطقة.
وأفادت مصادر دبلوماسية عربية في الدوحة بأن قطر تتجه نحو استئناف وساطتها للوصول إلى حل في غزة، وأن هناك نافذة مفتوحة لتحقيق اختراق.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر إيران تأسف لمهاجمة «العديد»... وقطر تشكوها لمجلس الأمن | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر