هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدى وصوله الى مطار الرئاسة في أبوظبي في مستهل زيارة دولة إلى الإمارات قادما من دولة قطر في إطار جولة خليجية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنه «رافق الطائرة التي تقل الرئيس الأميركي لدى دخولها أجواء دولة الإمارات سرب من الطائرات العسكرية احتفاء بزيارته حيث استأذنه قائد السرب بمرافقته إلى مطار الرئاسة مرحبا به في دولة الإمارات».

وأجرى الرئيسان دردشة في استراحة المطار قبل ان يغادر ترامب لزيارة جامع الشيخ زايد الكبير، أحد المعالم البارزة في العاصمة الاماراتية، برفقة ولي العهد الاماراتي الشيخ خالد بن محمد بن زايد. ومن المقرر أن يختتم ترامب في الامارات اليوم الجمعة جولته الخليجية التي شكلت اول زيارة رسمية له الى الخارج بعد مشاركته في جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان.

وسيزور ترامب قبل مغاردته بيت العائلة الابراهيمية الذي أنشأته الامارات ليكون مركزا للديانات الابراهيمية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية.

وقبل وصوله، وصف ترامب الشيخ محمد بأنه قائد عظيم واستثنائي وزعيم ذكي.

وفيما يتطلع قادة الامارات للحصول على دعم أميركي لتحويل الدولة الخليجية الغنية لرائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ذكرت وكالة رويترز أن هناك اتفاقا مبدئيا بين الولايات المتحدة والإمارات يسمح للدولة الخليجية باستيراد 500 ألف وحدة سنويا من الرقائق الأكثر تقدما من إنتاج إنفيديا اعتبارا من العام الحالي.

ومن شأن هذه الصفقة أن تعزز بناء الدولة لمراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.

وفرضت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قيودا صارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية إلى الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وذلك لأسباب من بينها المخاوف من نقل أشباه الموصلات إلى الصين حيث يمكن استخدامها في دعم القدرات العسكرية لبكين.

وإلى جانب الاتفاقات التجارية العملاقة، شهدت الدولة زخما دبلوماسيا. وأعلن ترامب بشكل مفاجئ عزم الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة منذ فترة طويلة على سورية، والتقى لاحقا الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع وحثّه على إقامة علاقات مع إسرائيل، في وقت ذكرت تقارير أن الإمارات توسطت في مفاوضات بين دمشق وتل ابيب لخفض التوتر مع تمدد الوجود الاسرائيلي في جنوب سورية.