هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر بحث وزيرا خارجية تركيا وأوكرانيا، أمس، الاستعدادات لاستضافة تركيا اليوم الرئيس فولوديمير زيلينسكي في أنقرة، إضافة الى اجتماع أوكراني ـ روسي، في وقت حافظت موسكو على الغموض بشأن مشاركة الرئيس فلاديمير بوتين في محادثات مباشرة دعاه إليها زيلينسكي، وعبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده لحضورها.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، أمس، إنه سيتم الإعلان عن الوفد الروسي المشارك في المفاوضات في إسطنبول عندما يصدر بوتين الأمر، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول مَن سيمثل موسكو.

وانعقدت آخر مفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو بعد وقت قصير من الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، وانتهت دون جدوى.

إلى ذلك، قال الكرملين أمس، إن النشر المحتمل لطائرات فرنسية مزودة بأسلحة نووية عبر الاتحاد الأوروبي لن يعزز الأمن في القارة، رداً على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه مستعد لبحث هذه المسألة.

وفي برلين أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اعتزامه العمل بشكل مكثف من أجل تحقيق تناغم عبر ضفتي الأطلسي في المفاوضات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وشدد ميرتس على أنه لا يجوز أن يكون هناك «سلام مفروض» أو خضوع لوقائع فرضتها القوة العسكرية ضد إرادة الأوكرانيين.

وقال: «نأمل ونعمل جميعاً بجد على أن يتمسك الجميع في أوروبا بهذا الموقف الواضح، وأن يشاركنا فيه شركاؤنا الأميركيون أيضاً».

وفي إشارة تعزز التكهنات بأن بوتين قد يذهب إلى إسطنبول، أُعلن في روسيا، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف لن يرأس وفد موسكو في المفاوضات كما كان متوقعاً.

وقال الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي حافظ على علاقة جيدة بالرئيس الروسي قبل وصوله إلى موسكو في محطة العودة من الصين، إنه سيقابل الرئيس الروسي، وسيقول له: «أيها الرفيق بوتين، اذهب إلى إسطنبول وتفاوض».