إسرائيل تقصف المستشفى المعمداني في غزة | عيون الجزيرة

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر ارتكب الجيش الإسرائيلي جريمة حرب جديدة في قطاع غزة باستهدافه ليل السبت - الأحد مستشفى المعمداني، متهماً حركة حماس باستخدام المستشفى الوحيد الذي يعمل في مدينة غزة، كمركز للقيادة والسيطرة والتخطيط لتنفيذ هجمات.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن العدوان الإسرائيلي دمر مقر الإسعاف ومبنى الجراحات وأقسام الطوارئ والاستقبال والصيدلية والمختبر ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المركزة وأخرج مستشفى المعمداني كلياً عن الخدمة.

وأكد مدير وزارة الصحة في غزة منير البرش أن هذا المستشفى كان «الوحيد الذي يعمل في مدينة غزة وفيه الجهاز الوحيد لتصوير الأشعة»، مبيناً أن «الوضع أصبح كارثياً ولا يمكن وصفه والأطباء والجرحى والمرضى في الشوارع».

وافترش مئات النازحين وعدد من المرضى والمصابين الأرض، ونصب بعضهم خياماً على جانبي الشارع الواقع قبالة المستشفى، وفي ميدان فلسطين القريب. وقال السكرتير الثاني لمجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، وأحد رعاة كاتدرائية القديس جورج الأنجليكانية القس الكنن دون بندر أمس إن «قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة في أحد الشعانين يعد إهانة لجميع المسيحيين وانتهاكا لجميع قواعد السلوك الانساني». وقصفت القوات الإسرائيلية عدة أهداف ومنازل سكنية قرب محطة تحلية المياه في دير البلح وخيمة للنازحين داخل مستشفى شهداء الاقصى وسط غزة ما أدى إلى استشهاد سبعة بينهم 6 أشقاء وإصابة العشرات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 5، وإصابة آخرين بقصف الاحتلال منزلا لعائلة منون في منطقة الجرن بجباليا البلد شمال القطاع.

وأحصت وزارة صحة غزة مقتل 1574 على الأقل منذ استئناف اسرائيل عملياتها في 18 مارس، ما يرفع الى 50944، إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض مقذوفا أطلق من غزة في اتجاه كيبوتس «ريعيم» في جنوب إسرائيل.

وفي الضفة الغربية، حرمت القوات الإسرائيلية المسيحيين أمس من الوصول إلى القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، وذكرى دخول المسيح إلى المدينة المقدسة.

الى ذلك، أعلن عضو مكتب حماس السياسي باسم نعيم أن وفد الحركة برئاسة خليل الحية يبحث في مصر كيفية إنهاء الحرب وفتح المعابر إلى جانب بحث «تفعيل القرار بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة.

وأوضح نعيم أن لجنة الإسناد تحظى بإجماع فلسطيني وعربي وإسلامي وقبول دولي وستتولى إدارة الشأن الحكومي في كل المستويات، وتهيئة الظروف المطلوبة لإعادة الإعمار، وتوحيد المؤسسات بين غزة والضفة الغربية، بالتعاون مع الحكومة في رام الله.

وتابع نعيم أن الحركة «تتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية مع أي مقترح جديد على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب القوات المعادية»، مؤكداً أنها لن تقع في فخ تحويل مفاوضات وقف النار إلى «عملية تبادل أسرى فقط ثم استئناف العدوان والمذبحة».

على صعيد آخر، شن يائير، نجل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، هجوماً حاداً على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رداً على إعلانه إمكانية اعتراف بدولة فلسطين في يونيو 2025.

وفي منشور على منصة «إكس»، أعاد يائير نشر تغريدة لماكرون، وعلق عليها بكلمات نابية قائلاً: «تباً لك»، موجها دعوات للأقاليم التابعة لفرنسا بالاستقلال عنها.

وقال يائير: «مناطق مثل كالدونيا الجديدة، بولينيزيا الفرنسية، كورسيكا، إقليم الباسك، وغينيا الفرنسية، ندعم استقلالها»، واصفا فرنسا بأنها «الإمبريالية الجديدة في غرب أفريقيا».