هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر في تقديرات تزيد المخاطر السياسية الداخلية والخارجية على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رجح مسؤولون أميركيون تحدثوا مع صحيفة «نيويورك تايمز» أن تستغرق نحو ستة أشهر، الحملة العسكرية الأميركية ضد جماعة «أنصار الله» الحوثية المتحالفة مع إيران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن النجاح في تدمير الترسانة الضخمة للحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيراً منذ انطلاق الضربات في 15 مارس الماضي.
وبحسب ثلاثة مسؤولين في الكونغرس وحلفاء لواشنطن، فإن الحوثيين قد عززوا العديد من مخابئهم والمواقع المستهدفة الأخرى، مما أحبط قدرة الأميركيين على تعطيل الهجمات الصاروخية.
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن وزارة الدفاع الأميركية استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من الغارات على الحوثيين ذخيرة بقيمة 200 مليون دولار، إضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية الناتجة عن نشر حاملتي طائرات وقاذفات إضافية وطائرات مقاتلة، فضلاً عن أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» و»ثاد».
ونشر ترامب، أمس، مقطع فيديو على منصته «تروث سوشيال» يظهر عشرات المقاتلين الحوثيين الذين قُتلوا في ضربة أميركية في اليمن.
تُظهر الصور الملتقطة من الجو عشرات الأشخاص متجمعين في شكل شبه دائري قبل أن يتم قصفهم، ليعقب ذلك تصاعد دخان كثيف، ثم لقطات للموقع الذي تعرض للقصف، حيث لم يتبقَ شيء سوى بضع سيارات.
وعلق ترامب على الفيديو: «هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم»، وأضاف: «عفواً، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يُغرِقوا سفننا مرة أخرى».
ويشكك خبراء عسكريون واستراتيجيون في قدرة واشنطن على تقويض قدرات الحوثيين.
وقال المسؤولون الأميركيون، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، إن الهدف الرئيس لواشنطن هو الضغط على الحوثيين فقط للتوقف عن استهداف الملاحة في البحر الأحمر، وهو الأمر الذي يواصلونه منذ أكثر من عام رداً على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة الفلسطيني. من شأن ذلك أن يمنح الحوثيين محفزاً للصمود وجني الأرباح لاحقاً.
وشددت إدارة ترامب على أنها غير معنية بالصراع الداخلي في اليمن، ما يعني أنها لن تدعم خصوم الحوثيين لتواكب عمليتها الجوية على الأرض أو سياسياً.
وتقول إدارة ترامب إنها غير معنية بالحروب الطويلة أو صرف الأموال على التدخلات الخارجية.
وفي حال استمرت الحملة ضد الحوثيين أكثر من ستة أشهر، فهذا يعني أن الولايات المتحدة ستصرف موارد كبيرة، خصوصاً في مواجهة الخبرة الكبيرة التي اكتسبها الحوثيون في الحملات الجوية من خلال الحروب العديدة التي خاضوها، وآخرها ضد التحالف العربي بقيادة السعودية.
وترفض الدول الإقليمية العربية الشريكة لواشنطن الدخول في حملة ضد الحوثيين بسبب رفض إسرائيل لجميع المطالب العربية بشأن القضية الفلسطينية.
في الوقت نفسه، يزداد الاهتمام الداخلي في أميركا بالحملة على الحوثيين، خصوصاً بعد فضيحة «سيغنال غيت» التي كشفت عن مناقشات بين مسؤولين من الصف الأول، مثل نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، حول خطط ضرب المتمردين اليمنيين عبر مجموعة دردشة على تطبيق تجاري.
وفتح مفتش البنتاغون تحقيقاً في سلوك هيغسيث، الذي اتهمه الديموقراطيون بنقص الخبرة والكفاءة.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر إدارة ترامب أمام اختبار سياسي وعسكري طويل: الحملة ضد الحوثيين قد تستمر 6 أشهر | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر
