هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر غداة انتزاعه القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع بزعامة الجنرال محمد حميدتي، واصل الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان أمس، تقدمه السريع في العاصمة الخرطوم ونجح في السيطرة على عدة مواقع استراتيجية من بينها البنك المركزي ورئاسة جهاز المخابرات العامة والمتحف القومي.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله إن المواقع التي تمت السيطرة عليها تشمل أيضاً «كلية البيان وجامعة السودان، وقاعة الصداقة وعمارة زين ومصرف الساحل والصحراء وبرج الشركة التعاونية».
وأضاف عبدالله: «سيطرنا على إدارة المرافق الاستراتيجية وطهرنا مباني رئاسة جهاز المخابرات جنوب مقر القيادة العامة وفندق كورنثيا»، مشيراً إلى أن قوات الجيش «حققت مزيداً من النجاحات وقضت على المئات من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وتواصل الضغط على الذين يحاولون الهروب».

وأفاد مصدر أمني بأن الجيش سيطر على منزل حميدتي في حي المطار وتوغل في شارع المطار الدولي وبدأ محاصرة قوات الدعم السريع المتحصنة فيه، مؤكداً استعادة مقر الكتيبة الاستراتيجية بشارع الغابة وجامعة النيلين غربي الخرطوم.
وبعد اقتتال عنيف على الحكم بدأ في 15 أبريل 2023 وأسفر عن مقتل آلاف السودانيين ونزوح الملايين في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، انتزع الجيش السوداني، أمس الأول، السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم وعدد من المواقع من «الدعم السريع»، في مكسب كبير بالصراع، الذي ينذر بتقسيم السودان مجدداً.
وفي وقت اعتبر البرهان، خلال زيارته لولاية القضارف أمس الأول، أنه لا بد من القضاء على «التمرد»، محذراً من أن استمراره «سيقسم السودان ويروع الناس»، شدد: «لن نتفاوض مع أحد ويجب إزالة قوات الدعم السريع»، التي لا تزال تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي جنوب القصر الجمهوري.
ووصفت وزارة الخارجية السيطرة على القصر الجمهوري والوزارات السيادية، بأنها «إسفين آخر في نعش المؤامرة الخارجية على سيادة السودان واستقراره ووحدته».
في المقابل، أكدت قوات الدعم السريع أنها لا تزال موجودة في محيط القصر، وشنت هجوماً بمسيّرة أسفر عن مقتل العشرات من جنود الجيش داخله.
وكانت «الدعم السريع» سيطرت سريعاً على القصر، إلى جانب الجزء الأكبر من العاصمة، بعد اندلاع الحرب، بسبب خلافات حول اندماجها بالجيش. ومُني الجيش بانتكاسات لفترة طويلة، لكنه حقق مكاسب مؤخراً، واستعاد أراضي في الوسط، في حين عززت «قوات الدعم السريع» سيطرتها في الغرب.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر البرهان يرفض التفاوض وسط توسُّع مكاسبه بالخرطوم | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر