هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر وسط المخاوف المتزايدة من العودة إلى الحرب خلال أيام قليلة، اشترطت إسرائيل، أمس، نزع سلاح غزة للمضي بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار، وشنت هجوماً حاداً على قيادة سورية ووجهت تحذيراً إلى مصر من انتهاك اتفاقية السلام.
وبرر وزير الخارجية جدعون ساعر، أمس، قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع المساعدات الإنسانية عن غزة بأنها أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حركة حماس ومحركاً اقتصادياً لها، مؤكداً أنها «تستخدمها لتعزيز قوتها وإعادة بناء قدراتها الحربية وهذا لا يمكن أن يستمر ولن يستمر».
وقال ساعر، بمؤتمر في القدس، «مستعدون للمضي للمرحلة الثانية من الاتفاق لكننا بحاجة لإطلاق سراح رهائن ونزع كامل للسلاح في غزة للانتقال إليها».

وهاجم ساعر بشدة الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، مؤكداً أنها «ليست حكومة منتخبة من الشعب السوري بل مجموعة من الجهاديين كانوا يسيطرون في السابق على منطقة إدلب، وبالقوة استولوا على أجزاء أخرى، بما في ذلك دمشق».
وشدد ساعر على أن إسرائيل تريد حدوداً هادئة مع سورية ولا تريد مجموعات إسلامية عليها، وأنها «لن تسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة».
وأوضح أن «المسألة في سورية لا تتعلق بسلامة الأراضي وإنما مصلحتنا تقتضي أن تكون الحدود هادئة ووجود هذه الجماعات على الحدود سيكون أمراً بالغ الخطورة لإسرائيل».
وأكد ساعر أهمية «احترام الحكام الجدد لحقوق الأقليات في سورية خصوصاً الدروز الذين تربطهم علاقات قوية بإسرائيل وكذلك عليهم حماية الأكراد والعلويين من أي استهداف».
في موازاة ذلك، اعتبر وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن «إيران تظل التهديد الأكبر للأمن الإقليمي وإسرائيل ستعمل على منعها من الحصول على أسلحة نووية»، مشيراً إلى أنه شكر نظيره الأميركي على دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب في تسريع المساعدات العسكرية واتفق معه على وجوب إعادة جميع الأسرى من غزة وإنهاء حكم حماس لها».
اتفاقية السلام
وفي تطور لافت، قال كاتس، إن «إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وانتهاك اتفاقية السلام التي أخرجتها من دائرة الحرب وغيّرت وجه التاريخ ووضع دولتنا»، مضيفاً: «لن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية ونحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم».
ومبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف سيقوم بزيارة أخرى إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة لبحث اتفاق إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووسط أجواء مشحونة بالتعقيدات، استعرضت القمة العربية الطارئة، التي عقدت بالقاهرة أمس بمشاركة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، تطورات القضية الفلسطينية، وإعادة إعمار غزة دون التهجير القسري لسكانها.
واستعرض القادة الخطة المصرية البديلة لمقترح ترامب، الذي قوبل برفض دولي واسع لما يتضمنه من خطة لسيطرة واشنطن على القطاع وطرد سكانه.
وتتضمن الورقة المصرية عملية إعمار غزة على مرحلتين الأولى لسنتين والثانية لسنتين ونصف السنة مع توفير سكن مؤقت في عدة مدن. وتحتاج خطة إعمار غزة 38 مليار دولار معظمها لإعمار المساكن.
وبحسب الورقة المصرية سيتم تشكيل لجنة مستقلة من التكنوقراط لإدارة غزة لمدة 6 أشهر لا ينتمي أعضاؤها لفصائل المقاومة.
وتنص على أن مصر والأردن يتوليان تدريب الشرطة الفلسطينية تمهيدا للانتشار بالقطاع.
وبحسب الورقة، تبدأ المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإبرام هدنة مؤقتة يتم خلالها تحديد إجراءات بناء الثقة ومعالجة معضلة تعدد الجهات المسلحة عبر عملية سياسية.
من جهة ثانية، أعلنت الخارجية الأميركية أن مبعوث ترامب إلى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف سيقوم بزيارة أخرى إلى المنطقة لبحث سبل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة أو إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية».
شكرا لمتابعينا قراءة خبر إسرائيل «توزّع» انتقاداتها بين سورية ومصر | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر