أسماء الأسد: لكل شخص مساره الخاص.. وبعض المسارات لم تكن يوماً خياري! | عيون الجزيرة

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر في بيان منسوب لها وهو الأول من نوعه منذ الاطاحة بزوجها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قالت أسماء الأسد أن لكل شخص مساره الخاص وبعض المسارات لم تكن يوماً خياري، مشيرة إلى أنها كانت دائماً ملتزمة الصمت فيما يتعلق بالقضايا السياسية.

وكتبت الأسد على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» عبر بيان ورد في حساب انشئ حديثاً حمل اسمها، ونشره موقع قناة «العربية» الالكتروني، قالت فيه: «بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد، الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معا»، مشددة على أن «سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق تظل في قلبنا، ونتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة».

وأضافت: «الوطن هو القوة التي لا تنكسر، وأبناؤه هم الأمل الذي لا ينطفئ، ومهما كانت التحديات، تبقى عزيمتهم أقوى من كل الصعاب، ومعا نواجه المستقبل بكل إصرار وأمل».

وتابعت: «خلال السنوات الماضية، كنت دائما ملتزمة بالصمت فيما يتعلق بالقضايا السياسية، ولن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلا، لكن الأمل يبقى في أن يعم السلام والأمان في كل زاوية من هذا الوطن، ويعيش شعبه في أمان وطمأنينة، وكل يوم جديد يحمل معه فرصة لبداية أجمل، ولا شيء يبقى على حاله، والأمل هو سر الاستمرار».

وأكدت أن «الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يسكن في القلب مهما ابتعدنا، وسوريا ستظل دائما الحكاية الأجمل، الحياة تأخذنا في طرق لم نخطط لها، تعلمنا، تغيرنا، تفتح لنا أبوابا لم نتخيلها يوما، كل مرحلة تحمل درسها، وكل تغيير له معنى».

وختمت البيان المنسوب لها بـ«لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يوما خياري، كما كنت دائما، أشارك هنا أفكاري بعيدا عن أي عناوين أخرى، هناك مراحل في الحياة لا تمحى، وتبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها... هل حان الوقت لمشاركتها؟».