وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة لاتينية بـمهمة مستحيلة في بنما | عيون الجزيرة

وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة لاتينية بـمهمة مستحيلة في بنما | عيون الجزيرة
وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة لاتينية بـمهمة مستحيلة في بنما | عيون الجزيرة

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر من بنما، بدأ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس، أول زيارة خارجية له، تشمل السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا والدومينيكان، في خطوة تعكس اهتمام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتعزيز حضورها في «باحتها الخلفية»، أي في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وأيضاً بملف الهجرة غير النظامية الذي يعدّ أولوية على جدول سياسات الإدارة الحالية.

واختار روبيو، الذي يتحدّر من أبوين من المهاجرين الكوبيين، زيارة بنما، في مهمة تبدو مستحيلة، حيث ناقش مطالب ترامب بـ «استعادة إدارة قناة بنما»، التي رفضتها بقوة حكومة هذه الدولة التي تربط الأميركيتين والمحيطين الأطلسي والهادئ.

وفي بنما سيتي، استقبل الرئيس خوسيه مولينو، الوزير روبيو، وكان مولينو قد استبعد - الخميس - إجراء أي مفاوضات مع واشنطن بشأن ملكية القناة، قائلا: «لا أستطيع التفاوض أو فتح عملية تفاوضية بشأن القناة، هذا أمر محسوم، القناة ملك بنما».

مع ذلك، عبّر مولينو عن استعداده للتفاوض على قضايا مشتركة، مثل الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات.

والخميس، دافع روبيو عن مطالب ترامب، معتبراً أنه «إذا طلبت الحكومة الصينية من البنميين أثناء وقوع نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لفعل ذلك. هذا تهديد مباشر لنا».

وتأتي انطلاقة جولة روبيو غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل (مبعوث ترامب إلى فنزويلا)، حيث نجح في تأمين إطلاق سراح 6 أميركيين بعد التحدث مع الرئيس الاشتراكي الشعبوي نيكولاس مادورو، رغم أنّ الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.

في سياق آخر، افتتح وزير الدفاع الأميركي المثير للجدل، بيت هيغسيث، المهمة الخارجية الأولى له في «البنتاغون» بغارة على جبال غوليس في شمال الصومال، استهدفت عناصر متشددة.

وقالت حكومة منطقة بونتلاند التي تتمتّع بحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، أمس، إنّ الغارات الأميركية، التي أعلن عنها الرئيس ترامب، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، أدت إلى مقتل «قادة رئيسيين» في تنظيم داعش، ووصفت الخطوة الأميركية بأنها مشاركة «لا تقدّر بثمن» في العمليات ضد التنظيم، التي تنفذها قوات دفاع بونتلاند منذ ديسمبر.

وقال ترامب إنه أمر بتنفيذ «غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات تنظيم داعش وإرهابيين آخرين»، في حين أكد هيغسيث الذي شكك ديمقراطيون بكفاءته، وتم إقرار تعيينه في «الكونغرس» بتصويت من نائب الرئيس بعد تعادُل غير مسبوق في الأصوات، أنه «بحسب تقييمنا الأوّلي، قُتل عدد من العناصر» في الغارات، مؤكداً أنّها لم تسفر عن إصابة مدنيين.

وأكدت الحكومة الفدرالية الصومالية في مقديشو أن العملية تمت «بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأميركية»، وأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اطّلع عليها، وأكد أنها «تعزّز الشراكة الأمنية القوية» بين البلدين. ولواشنطن تاريخ مثير من التدخلات في الصومال. ففي 1992 صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على عملية عسكرية شاملة بقيادة الولايات المتحدة للتعامل مع الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية المتنامية في الصومال، وبعد 10 أشهر، أسقط مسلحون صوماليون طائرتين هليكوبتر أميركيتين في مقديشو، مما أدى إلى مقتل 18 جنديا أميركيا، في أكبر خسارة يتكبّدها الجيش الأميركي في يوم واحد منذ حرب فيتنام. وانسحبت القوات الأميركية في 1994، منهيةً بذلك مهمتها، ومحتفظةً بعدد قليل من الجنود.من بنما، بدأ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس، أول زيارة خارجية له، تشمل السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا والدومينيكان، في خطوة تعكس اهتمام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتعزيز حضورها في «باحتها الخلفية»، أي في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وأيضاً بملف الهجرة غير النظامية الذي يعدّ أولوية على جدول سياسات الإدارة الحالية.

واختار روبيو، الذي يتحدّر من أبوين من المهاجرين الكوبيين، زيارة بنما، في مهمة تبدو مستحيلة، حيث ناقش مطالب ترامب بـ «استعادة إدارة قناة بنما»، التي رفضتها بقوة حكومة هذه الدولة التي تربط الأميركيتين والمحيطين الأطلسي والهادئ.

وفي بنما سيتي، استقبل الرئيس خوسيه مولينو، الوزير روبيو، وكان مولينو قد استبعد - الخميس - إجراء أي مفاوضات مع واشنطن بشأن ملكية القناة، قائلا: «لا أستطيع التفاوض أو فتح عملية تفاوضية بشأن القناة، هذا أمر محسوم، القناة ملك بنما».

مع ذلك، عبّر مولينو عن استعداده للتفاوض على قضايا مشتركة، مثل الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات.

والخميس، دافع روبيو عن مطالب ترامب، معتبراً أنه «إذا طلبت الحكومة الصينية من البنميين أثناء وقوع نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لفعل ذلك. هذا تهديد مباشر لنا».

وتأتي انطلاقة جولة روبيو غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل (مبعوث ترامب إلى فنزويلا)، حيث نجح في تأمين إطلاق سراح 6 أميركيين بعد التحدث مع الرئيس الاشتراكي الشعبوي نيكولاس مادورو، رغم أنّ الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.

في سياق آخر، افتتح وزير الدفاع الأميركي المثير للجدل، بيت هيغسيث، المهمة الخارجية الأولى له في «البنتاغون» بغارة على جبال غوليس في شمال الصومال، استهدفت عناصر متشددة.

وقالت حكومة منطقة بونتلاند التي تتمتّع بحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، أمس، إنّ الغارات الأميركية، التي أعلن عنها الرئيس ترامب، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، أدت إلى مقتل «قادة رئيسيين» في تنظيم داعش، ووصفت الخطوة الأميركية بأنها مشاركة «لا تقدّر بثمن» في العمليات ضد التنظيم، التي تنفذها قوات دفاع بونتلاند منذ ديسمبر.

وقال ترامب إنه أمر بتنفيذ «غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات تنظيم داعش وإرهابيين آخرين»، في حين أكد هيغسيث الذي شكك ديمقراطيون بكفاءته، وتم إقرار تعيينه في «الكونغرس» بتصويت من نائب الرئيس بعد تعادُل غير مسبوق في الأصوات، أنه «بحسب تقييمنا الأوّلي، قُتل عدد من العناصر» في الغارات، مؤكداً أنّها لم تسفر عن إصابة مدنيين.

وأكدت الحكومة الفدرالية الصومالية في مقديشو أن العملية تمت «بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأميركية»، وأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اطّلع عليها، وأكد أنها «تعزّز الشراكة الأمنية القوية» بين البلدين. ولواشنطن تاريخ مثير من التدخلات في الصومال. ففي 1992 صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على عملية عسكرية شاملة بقيادة الولايات المتحدة للتعامل مع الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية المتنامية في الصومال، وبعد 10 أشهر، أسقط مسلحون صوماليون طائرتين هليكوبتر أميركيتين في مقديشو، مما أدى إلى مقتل 18 جنديا أميركيا، في أكبر خسارة يتكبّدها الجيش الأميركي في يوم واحد منذ حرب فيتنام. وانسحبت القوات الأميركية في 1994، منهيةً بذلك مهمتها، ومحتفظةً بعدد قليل من الجنود.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة لاتينية بـمهمة مستحيلة في بنما | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.

*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر

السابق حزب الله يحدد 23 فبراير موعداً لتشييع حسن نصرالله | عيون الجزيرة
التالى السلطات الأمريكية تعثر على رفات 55 من أصل 67 ضحية للحادث الجوي | عيون الجزيرة