يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري

حُلي تقليدية خاصة باحتفالية القرنقعوه
غنوة العلواني

* أكاديمية للحفاظ على التراث وتعليم الأطفال الحرف التقليدية
* رمضان فرصة لإبراز التراث والهوية القطرية
السيدة بهية السعيد، مصممة ملابس تراثية وصاحبة مشروع يعنى بإبراز الهوية والتراث القطري، لعبت دورًا بارزًا في الحفاظ على الموروثات والحرف التقليدية، سواء من خلال تعريف زوار قطر بها أو عبر تعليم الأطفال من خلال مجموعة من الورش والدورات التدريبية التي تقدمها للنشء بهدف حفظ التراث القطري الأصيل.
وفي لقاء خاص مع "الشرق"، أكدت السعيد أن الإقبال على الملابس التراثية والشعبية يزداد بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب الحلي الذهبية وبعض المأكولات الشعبية والتوزيعات الخاصة بليلة النصف من رمضان.
وأوضحت أنها من خلال مشاركاتها في المعارض وإطلاقها لأكاديمية متخصصة، تسعى إلى إبراز التراث القطري بأجمل وأبهى صورة. وتنوعت معروضاتها بين الملابس التراثية، والحلي، والهدايا التذكارية، وكل ما يتعلق بالهوية القطرية.
* أكاديمية للحفاظ على التراث
وأضافت السعيد: "لقد قمت بافتتاح أكاديمية تُعنى بالحفاظ على التراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية، حيث تستهدف الأطفال الصغار وتدربهم على الصناعات التراثية والأشغال اليدوية، سعياً إلى غرس روح الإبداع والابتكار في نفوسهم".
وأشارت إلى أنها تقوم بتدريب الأطفال على صناعة الحرف التقليدية التي تعكس الوجه التراثي لدولة قطر، مضيفة: "أستقبل الأطفال من عمر 9 سنوات من الجنسين، وأعلمهم فنون تصميم الملابس التراثية، في محاولة مني لحفظ التراث القطري الأصيل وترسيخه في نفوس الأجيال الصاعدة".
أكدت السيدة بهية السعيد أن مشروعها يرتكز على الحفاظ على الهوية القطرية والعادات الأصيلة، إلى جانب صناعة الهدايا التذكارية والحرف اليدوية التي تُبرز جمال التراث القطري وتُعرّف به زوار قطر. وأوضحت أن كل من يزور قطر لا بد أن يحتفظ بهدية تذكارية تجسد التراث القطري الأصيل، ليحمل معه جزءًا من الثقافة القطرية أينما ذهب.
وأضافت السعيد: "لقد قمت بتصميم عباءة خاصة بكأس العالم 2022، الذي أُقيم في قطر، وقد لقيت هذه العباءة أصداء إيجابية كبيرة من قبل الجمهور والمشجعين الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم".
الملابس التقليدية تتصدر المشهد
وأشارت إلى أن الملابس التراثية التقليدية تتصدر المشهد خلال شهر رمضان المبارك، كما تحظى بإقبال كبير في المناسبات، الأعياد، والاحتفالات الشعبية، مؤكدة أنها تسعى من خلال تصاميمها إلى إبراز ملامح التراث القطري بأجمل صورة.
ولفتت إلى أن السيدات والفتيات لا يزلن يُقبلن على اقتناء الملابس التراثية، ويحرصن على ارتدائها خلال المناسبات والأعياد والاحتفالات الوطنية، باعتبارها تعبر عن التراث القطري الأصيل وتُحافظ على صلته بالحاضر.
وأضافت السعيد أن شهر رمضان المبارك يُعد فرصة كبيرة لإظهار التراث القطري والتعريف به، كما أنه مناسبة لتذكير النشء بأهمية الحفاظ عليه. وقالت: "من الضروري غرس هذه المبادئ في نفوس الأطفال، وتشجيعهم على الاهتمام بالتراث القطري واقتناء المنتجات التراثية، لأنها تعبر عن تراثنا الجميل وتُذكّرنا بأجدادنا وآبائنا".
* زي البخنق
تابعت السيدة بهية السعيد حديثها عن تنوع الأزياء النسائية التراثية في قطر، مشيرةً إلى أن لكل قطعة من هذه الملابس تاريخًا عريقًا يعكس الأصالة والهوية القطرية.
وأوضحت أن من أبرز هذه الأزياء "البُخْنَق"، وهو اللباس التقليدي الشائع قديمًا للفتيات الصغيرات في قطر، ويتميز بلونه الأسود وتطريزه الفضي أو الذهبي، إضافةً إلى طوله من الخلف. وعادةً ما يتم ارتداؤه مع "الدراعة" المطرزة، والتي تعد جزءًا من الزي التراثي للفتيات في المناسبات المختلفة مثل الأعراس والأعياد. كما أن بعض الفتيات الصغيرات يرتدين "ثوب النشل" المطرز الفاخر في هذه المناسبات.
وأضافت السعيد أن "ثوب النشل" هو أحد الأزياء التراثية المميزة، ويعد من الملابس الفضفاضة المطرزة التي تُرتدى في المناسبات. ويصنع عادةً من قماش البَرِيسَم (الحرير) أو الشيفون، ويتميز بتطريزه الذهبي الذي يغطيه بالكامل. وتعد الألوان الأكثر شهرة لهذا الثوب هي الأحمر، الأخضر، والأسود.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
شكرا لمتابعينا قراءة خبر أخبار قطر | المصممة بهية السعيد: إقبال على "البخنق" و"النشل" والحُلي استعداداً للقرنقعوه | عيون الجزيرة قطر في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر