أخبار الكويت | الكويت تستضيف المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث | عيون الجزيرة الكويت

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر أعلنت قوة الإطفاء العام استضافة المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث تحت شعار «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل»، خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير المقبل، تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.

وأشار رئيس اللجنة العليا للمنتدى، العميد محمد القحطاني، في مؤتمر صحافي، اليوم، إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التكامل بين الحد من المخاطر وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الدول العربية.

وذكر أن الدعوات وجهت إلى الوزراء المعنيين، مرجحاً أن يشارك في الفعالية حضور كبير من البلدان العربية، مضيفاً أن المؤتمر يُنظم بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية، للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية، ليكون منصةً بارزة تعكس التزام الدول العربية بتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالمخاطر الطبيعية والبشرية.

القحطاني: يناقش تعزيز التكامل بين الحد من المخاطر وتغير المناخ والتنمية المستدامة

من جهته، قال رئيس اللجنة الإعلامية والتشريفات وتكنولوجيا المعلومات، العميد محمد الغريب، إن «المنتدى له أهمية كبيرة، ويؤكد التزام الكويت الراسخ بدعم الجهود الإقليمية والعالمية في مواجهة الكوارث، كما يعكس تنظيمه دور الكويت الراسخ في تعزيز القدرة على الصمود».

بدوره، أوضح رئيس اللجنة العلمية وصياغة الاعلان العقيد، د. مشاري الفرس، أن المنتدى يعقد لمواصلة ومتابعة ما حققتها الدول العربية والمتعلقة بمتابعة تنفيذ إطار «سنداي» العالمي، للحد من مخاطر الكوارث.

وأضاف أن من أهداف المنتدى تسليط الضوء على التقدم المحرز منذ المنتدى الإقليمي الخامس فيما يتعلق بتنفيذ إطار «سنداي» للحد من مخاطر الكوارث، مع التركيز على تطوير إستراتيجيات وطنية شاملة ونظم إنذار مبكر فعالة.

وأشار إلى أن من أهداف المنتدى الرئيسية تقييم التقدم المحرز في تنفيذ إطار «سنداي» والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030، وتحديد الأولويات الإقليمية للعامين المقبلين، واعتماد «إعلان الكويت» وخطة عمل للفترة 2025-2027.

وتوقع أن يشارك في المنتدى أكثر من 800 من المسؤولين وصناع القرار والخبراء وممثلي الهيئات الدولية والوطنية والإقليمية.