تداول وأسواق مال

«خزانة البيتكوين».. ترند مالي أم مغامرة؟

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر

بعد أن حققت شركة «استراتيجي»، المعروفة سابقاً باسم «مايكروستراتيجي»، قيمة سوقية تجاوزت 80 مليار دولار من خلال تبنيها استراتيجية «خزانة البيتكوين» انتشرت هذه الاستراتيجية الآن فيما يشبه «التريند» وسط أسهم الميم وشركات الإعلام والتكتلات متعددة الجنسيات، ورغم رواج الفكرة إلا أن «وول ستريت» تشكلك في الأمر.

كانت شركة «ترامب ميديا» قد أعلنت مؤخراً عن خطط لجمع 2.5 مليار دولار لشراء بيتكوين، فيما كشفت «غيمستوب» عن تخصيص 500 مليون دولار لذات الاستراتيجية.

وفي غضون ذلك كشفت كل من «تيثر» و«سوفت بنك» و«جاك ماليرز»، مؤسس سترايك، عن «توينتي ون»، وهي شركة عامة قائمة على «بيتكوين»، ومن المتوقع إطلاقها بأكثر من 42,000 بيتكوين في ميزانيتها العمومية، وهو ما يكفي لجعلها ثالث أكبر شركة مالكة لهذه العملة عالمياً.

وفي الوقت الحالي لا تتوقع الأسواق أن تصبح أياً من هذه الشركات في مكانة كالتي أصبحت فيها شركة «استراتيجي»، فقد انخفضت أسهم ترامب ميديا بأكثر من 20% منذ الإعلان عن خطط شراء البيتكوين، بينما تراجعت أسهم غيمستوب بنحو 17%.

مفهوم جديد للتمويل المؤسسي

تضاعفت أسهم شركة استراتيجي 26 مرة منذ نهاية عام 2022، مستحوذة على حصة بيتكوين تتجاوز 60 مليار دولار.

وقال رئيسها مجلس إدارتها، مايكل سايلور، في مقابلة خلال مؤتمر بيتكوين 2025 في لاس فيغاس: إن السوق ربما تريد منهم شراء المزيد من بيتكوين لكن هذه ديناميكيات قصيرة الأجل، أما على المدى الطويل يثبت أن البيتكوين في الميزانية العمومية ذات شعبية استثنائية.

ووصف سايلور الخطوة التي اتخذتها مؤسسة ترامب ميديا بأنها «شجاعة وهجومية وذكية»، وقال: إن ظهور المزيد من مثل هذا الإعلان يمثل تحولاً عالمياً في التمويل المؤسسي.

وقال سايلور: إن سفراء البيتكوين يقومون بغرس العلم البرتقالي في كل مكان على الأرض، فكثير من الأشخاص خلال المؤتمر أخبروه بأنهم يقومون بمشروع خزانة بيتكوين في مكانٍ ما في العالم.

وذكر أن شركته تقوم أيضاً بعمل مماثل في أبوظبي وستقوم به لاحقاً في الشرق الأوسط، وقاموا به بالفعل في المملكة المتحدة.

قوة تتحدى

أصبح نائب الرئيس جيه دي فانس هذا الأسبوع أول نائب رئيس في منصبه يخاطب مجتمع البيتكوين مباشرةً، واصفاً العملات المشفرة بأنها وسيلة للتحوط من التضخم والرقابة و«البيروقراطيين غير المنتخبين».

وفي خطوة أخرى لتعزيز البيتكوين تراجعت وزارة العمل عن التوجيهات التي كانت تثبط استثمارات البيتكوين في خطط التقاعد.

وقال سايلور: إنه لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن توقف فكرةً حان أوانها لأن البيتكوين تمثل رأس المال الرقمي، وربما الفكرة الأكثر اجتياحاً في هذا العصر.

ولا تزال بعض قطاعات عالم الشركات تقاوم هذا التوجه، ففي أواخر العام الماضي رفض مساهمو مايكروسوفت مقترحاً لاستخدام جزء من السيولة النقدية الهائلة التي تمتلكها الشركة لتتبع نهج سايلور (خزانة البيتكوين).

وفي عرض تقديمي مصور يدعم هذا التوجه قال سايلور للمستثمرين: إن «مايكروسوفت لا تستطيع تفويت الموجة التكنولوجية القادمة».

وفي حين حصدت «استراتيجي» مكافآت التبني المبكر اقترح سايلور أن رد فعل السوق الأكثر برودة تجاه ترامب ميديا وغيمستوب ربما ينبع أكثر من ديناميكيات التمويل الهيكلي وليس من الشكوك تجاه البيتكوين نفسها.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر «خزانة البيتكوين».. ترند مالي أم مغامرة؟ في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري موقع الخليج الاماراتي ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي موقع الخليج الاماراتي مع اطيب التحيات.

*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر

قد تقرأ أيضا