هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر
دبي: «الخليج»
أكد خبراء ومتخصصون مشاركون في فعاليات معرض عالم الذكاء الاصطناعي، الذي انطلقت فعالياته في مدينة إكسبو، أن وضع الأطر التنظيمية يعتبر أمراً أساسياً عند العمل على تطوير الأنظمة الحالية والمستقبلية، التي يقوم عليها عالم الذكاء الاصطناعي، وضمان عمل وظائفها وفقاً لأسس مسؤولة وأخلاقية.
وشهدت النسخة الافتتاحية من الحدث، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع معرض جيتكس جلوبال، أكبر معرض للتكنولوجيا على مستوى العالم، إطلاق قمة عالم الذكاء الاصطناعي، التي أقيمت في أبوظبي، حيث اجتمع قادة الصناعة والمتخصصون في مجال الذكاء الاصطناعي، لمناقشة أهمية هذه التكنولوجيا، التي أثبتت مكانتها البارزة وأهميتها على المستوى العالمي.
ومن بين الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال الحدث، يأتي الذكاء الاصطناعي العام، الذي يشهد اهتماماً بالغاً ونشيطاً، منذ انطلاق أبحاث الذكاء الاصطناعي، حيث تطور منذ ذلك الحين، ليتحول إلى أداة معتمدة على نطاق واسع في الحياة اليومية.
وشهد الحدث مشاركة أكثر من 500 شركة ناشئة وتقنية كبيرة، من أكثر من 70 دولة حول العالم، و500 ضيف من كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي (CAIOs)، و200 متحدث خبير لتطوير نظام الذكاء الاصطناعي، كما حضر أيضاً أكثر من 150 مستثمراً، يديرون أصولاً بقيمة 70 مليار دولار، إذ تمثل قمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي أكبر منصة ربط للمستثمرين في العالم، للحصول على التمويل، والتواصل مع الشركاء المحتملين، وتأمين صفقات الاستثمار، وتسريع المسيرة نحو النمو السريع.
تقديم الحلول
خلال الحوار الذي أجراه ستيوارت راسل، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا، ضمن فعاليات المعرض، وجه الدعوة للحكومات والشركات، للعمل معاً ووضع أطر ولوائح مرنة وصارمة لتقليل المخاطر.
وقال راسل، الذي ألّف الدليل العصري لتطوير الذكاء الاصطناعي الذي يستخدمه أكثر من 1300 جامعة في 116 دولة، ويشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس المنتدى الاقتصادي العالمي للذكاء الاصطناعي والروبوتات: «إن بناء الجيل القادم من نماذج اللغة الكبيرة بحجم أكبر، سيؤدي إلى إنتاج ذكاء اصطناعي عام يعتبر مجرد تكهنات في الوقت الحالي».
وأضاف: «كان الأمر مجرد مصادفة، أنه بزيادة حجم نماذج اللغة، تمكنت فجأة من اجتياز اختبارات الحدس، وأصبح من غير الممكن تمييزها عن المحادثات مع البشر الأذكياء، ولكن التكنولوجيا غير موثوقة للغاية».
وتابع: «نحن الخبراء في الذكاء الاصطناعي، لا نفهم كيف تعمل هذه التكنولوجيا، وعندما لا تعمل، لا أحد لديه طريقة لإصلاحها، ولدي اعتقاد راسخ أن هناك حاجة إلى اعتماد نهج مختلف».
وشدد راسل على أهمية اللوائح التي تتطلب من مزودي الذكاء الاصطناعي العام ضبط أنظمتهم، حتى لا تعمل على نشر معلومات خطيرة، مثل تعليمات الاختراق، نظراً لعدم فهم هذه الآليات حالياً.
الروبوتات مع البشر
إلى جانب راسل، تواجدت في الجلسة ذاتها الباحثة العلمية كيت دارلينج، من مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهي واحدة من «25 امرأة في مجال الروبوتات يجب معرفتهن» (كما وردت في تقرير على منصة روبوهوب)، وخبيرة في الملكية الفكرية وحائزة جوائز، ومؤثرة في تصميم التكنولوجيا وتوجيه السياسات.
وفي حديثها، أكدت دارلينج أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يجب أن يعززا التواصل البشري بدلاً من استبداله، كما سلطت الضوء على أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي»، تُستخدم بشكل أفضل كمساعدات إنتاجية تكمل المهارات البشرية، وطرحت أيضاً تساؤلات حول التأثير البيئي للتكنولوجيات الناشئة، وحثت الصناعة على موازنة الابتكار مع الممارسات المستدامة، لضمان دعم التقدم لرفاهية الإنسان والأرض.
وأضافت: «الأمر المثير للاهتمام هو ما يحدث، عندما تضع الذكاء الاصطناعي والروبوتات مع البشر، لأنه عندما يبدأ الناس في مواجهة هذه التقنيات في حياتهم اليومية، نرى بعض ردود الفعل المثيرة للاهتمام حقًا».
وتستمر فعاليات قمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي في مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو، على مدار يومين آخرين، وتتضمن العديد من النقاشات والمحادثات المحفزة للأفكار ضمن الحدث.
«دبي الرقمية» تُعرّف بأثر الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي
شاركت دبي الرقمية في معرض عالم الذكاء الاصطناعي، الذي أقيم في أبوظبي ودبي، في الفترة من 4 إلى 6 فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة ذات الصلة.
يسلط هذا الحدث الضوء على الابتكارات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي أحدثت تغييرات جوهرية في طبيعة عمل الحكومات والمؤسسات والمجتمعات، مع التركيز بشكل خاص على أحدث التطورات في هذا المجال.
وقال مطر الحميري الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية: «في كل يوم تكشف المتغيرات العالمية المتسارعة عن المزيد من التطورات المذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أحدث ثورة كبرى في المفاهيم والتطبيقات وأساليب العمل. نحن في دبي الرقمية نولي اهتماماً كبيراً بهذا الأمر انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة، حيث كانت دبي من الحكومات الرائدة في دراسة أثر الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب العمل الحكومي والاقتصاد والحياة بشكل عام، وتلا ذلك دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتنا للحاضر والمستقبل».
وأضاف: «جاءت خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتشكل انطلاقة قوية في هذا المجال الذي يشكل دعامة مهمة لتوجهات دبي الرقمية نحو رقمنة الحياة في دبي، بما يخدم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، كما جاءت القرارات العليا بتعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، لتمثل خطوة متقدمة إضافية في هذا السياق، نظراً لأهمية هذه التكنولوجيا الجديدة في تشكيل المستقبل».
ولدى دبي الرقمية قائمة كبيرة بالتطبيقات والمبادرات في مجال الذكاء الاصطناعي كالموظف الذكي والتطبيقات المختصة بإدارة المواهب واستقطابها وتطويرها، وتشارك دبي الرقمية في المعرض بتسليط الضوء على أحدث هذه المنتجات والمبادرات، ومنها لوحة تحكم دبي التي تقدم نظرة لحظية شاملة لمؤشرات المدينة، بغرض دعم متخذي القرارات في القطاعات الرئيسية بإمارة دبي، بناء على البيانات المقدمة.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر خبراء يدعون إلى وضع أطر تنظيمية راسخة للذكاء الاصطناعي في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري موقع الخليج الاماراتي ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي موقع الخليج الاماراتي مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر