
هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر خاص (بنا)
المنامة في 04 مارس/ بنا / أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بدور العبادة، مشيرين إلى أهمية تعزيز الهوية الدينية والثقافية لمملكة البحرين، وتوفير بيئة مناسبة لأداء العبادات والذي يعتبر جزءًا مهمًا من تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير الجوامع والمساجد، مبينين الأثر الإيجابي لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.

وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، إن هذا القرار يأتي ليعزز البنية التحتية الدينية في المملكة، كما يؤكد أهمية مواكبة أحدث المعايير والتصاميم الإسلامية في بناء وتطوير بيوت الله، والتي تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية النسيج الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي الديني والثقافي لدى المواطنين، مشيدين بتوجيهات توفير الميزانية اللازمة لتنفيذ خطة إعمار بيوت الله، وضمان الالتزام بالمعايير الحديثة والتصاميم الإسلامية.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى النهج الذي تتبناه مملكة البحرين في الاهتمام بكل ما يتصل بتعاليم الإسلام ومبادئه السمحة، مما يعكس القيم الراسخة التي تقوم عليها المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وثمّنت الفاضل أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدة أنه يعكس اهتمام الحكومة بالمحافظة على دور العبادة وتعزيز رسالتها السامية في نشر قيم التسامح والتآخي بين أبناء المجتمع.
من جانبه، أكد فضيلة الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية بمجلس الشورى، أن هذه المبادرة تعكس الاهتمام المستمر من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالمساجد وحرص سموّه على تطويرها ورعايتها، تنفيذاً لقوله تعالى ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾.
وأوضح أن هذا التوجه يساهم في نشر رسالة الإسلام الخالدة القائمة على التسامح والوسطية وإعمار المساجد بالعمارة المعنوية والحسية، لما للمساجد من مكانة كبيرة في الإسلام وأثر عظيم في حصانة الفرد واستقرار المجتمع.
وبيّن الشيخ المعاودة حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على الاعتناء بدور العبادة ورعايتها والقيام على شؤونها بما يحقق رسالة المسجد، وهذه العناية تتجلى في هذا الشهر المبارك شهر القرآن وشهر الصيام وشهر العطاء والخير، لتكون هذه المبادرة علامة على الخير والعطاء، وبفضل الله ثم برعاية القيادة للمساجد أصبحت مساجد البحرين منارةً للعلم والإيمان وحاضنةً لتعليم القرآن ونشر تعاليمه وآدابه وأحكامه وفضائله بين عموم الناس.
بدوره أوضح السيد رضا إبراهيم منفردي عضو مجلس الشورى رئيس لجنة شؤون الشباب بالمجلس، أن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين بدور العبادة وحرصها المستمر على تهيئة الأجواء المناسبة للمصلين وتعزيز دور العبادة في خدمة المجتمع.
وأضاف أن هذا الأمر يعكس نهج مملكة البحرين في دعم قيم التسامح والتعايش الديني، وترسيخ الوحدة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن اهتمام الحكومة بتطوير دور العبادة يعزز دورها في نشر القيم الدينية والإنسانية النبيلة، ويؤكد مكانة مملكة البحرين كنموذج يحتذى به في التعايش والسلام، لا سيما في ظل ما يمثله شهر رمضان المبارك من مناسبة تعزز معاني التقارب والمحبة بين أفراد المجتمع.
إلى ذلك، قالت السيدة إجلال بوبشيت عضو مجلس الشورى إن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، جاء تأكيدًا على نجاح سير الخطة التي انطلقت قبل ثلاث سنوات، حيث تم خلالها تشييد وترميم أكثر من 80 مسجدًا في مختلف مناطق المملكة، لافتة إلى أن هذا العدد يعكس اهتمام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بدور العبادة من خلال تطوير تصاميمها والحرص على صيانتها، بما يخدم مرتاديها ويسهل عليهم أداء العبادات بشكل يسير ويترك أثرًا كبيرًا في نفوس المصلين في هذا الشهر الكريم أعاده الله على الوطن والأمة الإسلامية بالخير والبركات.
من جهته، أكد السيد فؤاد أحمد الحاجي عضو مجلس الشورى أن هذا الأمر يعد تجسيدًا واقعيًا وعمليًا للرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لتوفير البيئة الروحانية المناسبة للمواطنين والمقيمين لإحياء شهر رمضان المبارك سنويًا، واستثمارها في توطيد الروابط المجتمعية، وإعلاء ركائزها لتصب في صالح تلاحم وتماسك المجتمع وتعاضده.
وأشار إلى أن الفخر والاعتزاز بهذه التوجيهات المباركة يتجلى في أبعاد حضارية سامية جُبلت عليها مملكة البحرين في عهد آل خليفة الكرام، وهي العمل على كل ما من شأنه تعزيز التواصل الاجتماعي، واللحمة الوطنية، والنهوض بوعي وثقافة المجتمع، في إطار نموذجي من التعايش والتآخي والاندماج والتعددية الفكرية والدينية والثقافية، مبينًا أن اهتمام الحكومة بتهيئة دور العبادة يعتبر داعمًا للقيم الإنسانية والدينية النبيلة، وتأكيد على الالتزام بمبادئ التسامح والتعاون بين كافة أطياف المجتمع.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فاطمة عبد الجبار الكوهجي عضو مجلس الشورى أن هذا الأمر يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير وتوسيع البنية التحتية لدور العبادة، بما يتماشى مع خطة تطوير الجوامع والمساجد التي تمثل خطوة هامة نحو تحسين بيئة العبادة في المملكة. وبينت ما يعكسه من اهتمام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتوفير بيئة دينية مناسبة للمواطنين والمقيمين، مما يعزز مكانة المساجد في المجتمع البحريني كأماكن للعبادة والروحانية.
وقالت إن التطوير المستمر لهذه الأماكن يعكس التزام مملكة البحرين بتحديث وتوسيع البنية التحتية بما يتناسب مع النمو العمراني في المملكة، مع الحفاظ على الهوية البحرينية الأصيلة في تصميم المساجد، مضيفة أن هذا الأمر يعكس رؤية صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتعزيز روح الوحدة والتعاون بين أفراد المجتمع، وحرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على الاهتمام بقطاع دور العبادة، ويضمن تسهيل أداء العبادة في أجواء مناسبة وآمنة.
وفي السياق ذاته، أكدت السيدة سبيكة خليفة الفضالة عضو مجلس الشورى، أن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في كافة محافظات مملكة البحرين، يبين الجهود الكبيرة المبذولة في تنفيذ خطة تطوير الجوامع والمساجد، وهو ما يعكس الاهتمام المتواصل بشأن تطوير المساجد والجوامع بما يخدم المواطنين والمقيمين، في ظل ما تحظى به دور العبادة من رعاية ملكية سامية.
وأشادت بالخطط الحكومية الموضوعة من أجل تأهيل المساجد على مدار السنوات الماضية، وما صاحبها من تيسير في الإجراءات، وإنجاز مساجد بتصاميم حديثة تلبي احتياجات المصلين، وتسهل إقامة الشعائر الدينية، خاصة في شهر رمضان المبارك، مؤكدة الدور المحوري الذي تضطلع به دور العبادة في تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة في نفوس الجميع، والأجيال القادمة.
بدوره، أشار السيد طارق جليل الصفار عضو مجلس الشورى، إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز البيئة الدينية والروحية للمواطنين، قائلاً إن هذا الأمر يسهم في الحفاظ على التراث الديني ويعزز قيمة الصلاة في قلوب المؤمنين، مما يوفر بيئة مريحة ومناسبة للمصلين لأداء عباداتهم في أجواء من الطمأنينة والخشوع.
وأكد أن تأهيل المساجد يعد خطوة هامة نحو تحسين الخدمات الدينية، ويعكس اهتمام الحكومة بتعزيز الهوية الإسلامية والوطنية في آن واحد، مثمنًا هذا التوجه الذي يتماشى مع رؤية الحكومة في تطوير البنية التحتية، ويتناسب مع احتياجات المجتمع، ويعكس التزامها المستمر بدعم وتعزيز النشاطات الدينية في المجتمع.
من: سماح علام
م.ص, S.H.A
شكرا لمتابعينا قراءة خبر أخبار البحرين | ثمنوا أمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا في كافة المحافظات.. شوريون يؤكدون لـ (بنا) تميز مملكة البحرين في المحافظة على دور العبادة وتعزيز رسالتها السامية | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري وكالة انباء البحرين ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي وكالة انباء البحرين مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر